دنيا بوطازوت: الممثلة الأكثر حضورًا في الدراما المغربية بين النجومية والانتقادات
.webp "دنيا بوطازوت، دراما رمضان، المسلسلات المغربية، انتقادات بوطازوت، التلفزيون المغربي، الأعمال الرمضانية")
الممثلة الأكثر حضورًا في دراما رمضان
تعد دنيا بوطازوت واحدة من أكثر الممثلات المغربيات تواجدًا على شاشات التلفزيون خلال شهر رمضان، حيث تشارك في عدد كبير من الأعمال الدرامية التي تبثها القنوات المغربية. ومع نجومية مطلقة في المشهد الدرامي المغربي، تواجه بوطازوت موجة من الانتقادات الحادة من قبل الجمهور، الذي يتهمها بالهيمنة على الدراما الرمضانية.
رد حاد على الانتقادات
لم تقف دنيا بوطازوت مكتوفة الأيدي أمام الانتقادات، بل استخدمت منصات التواصل الاجتماعي للرد بقوة على من يشكك في استحقاقها هذا الحضور المكثف. من خلال خاصية القصص على حساباتها، وجهت رسالة واضحة لمنتقديها، قائلة: "أنا ممثلة محترفة، درست التمثيل، وهذا هو عملي، سواء في التلفزيون أو المسرح أو السينما، وليس الجلوس في المنزل".
وفي منشور مطول على حسابها، أعربت بوطازوت عن استيائها من بعض زملائها في الوسط الفني، متهمة بعضهم بالحقد والغيرة. وأضافت: "كمية الحقد والغل والحسد التي رأيتها من بعض الزملاء، صغارًا وكبارًا، تؤكد المثل المغربي: خوك في الحرفة عدوك". كما أكدت أنها مستمرة في مسيرتها الفنية بغض النظر عن محاولات التشكيك في نجاحها.
دعم مطلق من زوجها
رغم الهجوم الذي تتعرض له، تحظى دنيا بوطازوت بدعم كبير من عائلتها، خاصة زوجها، الذي لم يتردد في التعبير عن فخره بها عبر منشور قال فيه: "أستمتع بمشاهدتك، برافو، فخور بكِ زوجتي، أحبكِ، أداء رائع". هذا الدعم عزز من موقف الممثلة المغربية، التي تؤكد أن نجاحها مبني على اجتهادها وليس على أي اعتبارات أخرى.
4 أعمال درامية في موسم واحد
.webp)
في موسم درامي مزدحم، تطل دنيا بوطازوت على الجمهور المغربي من خلال 4 مسلسلات تعرض على القنوات المغربية، وهي: "الدم المشروك"، و"لاد يزة"، و"أنا وياك"، و"يوم ملقاك". هذا الحضور المكثف جعلها محط أنظار النقاد والجمهور، بين من يرى أنها تستحق هذه المكانة ومن يعتقد أن التنوع مطلوب في توزيع الأدوار على باقي الممثلين.
الجدل مستمر
ما بين النجومية المطلقة والانتقادات اللاذعة، تبقى دنيا بوطازوت واحدة من أكثر الأسماء حضورًا وتأثيرًا في الدراما المغربية. فهل سيؤثر هذا الجدل على مسيرتها، أم أن نجاحها سيظل مستمرًا رغم العواصف الإعلامية؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة عن هذا السؤال.