هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس: وقف إطلاق النار تحت الاختبار
![]() |
الخطوط الجوية البريطانية |
استئناف الرحلات الجوية بحذر وسط وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط
في ظل استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، بدأت شركات الطيران العالمية في إعادة النظر في استئناف رحلاتها إلى المنطقة بعد تعليقها خلال فترات التصعيد. يأتي هذا القرار وسط إجراءات حذرة مع مراعاة التوترات المستمرة في المنطقة.
الخطوط الجوية الفرنسية وتفرعاتها
أعلنت إير فرانس في 21 يناير/كانون الثاني خططها لاستئناف الرحلات تدريجيًا بين مطار شارل ديغول في باريس وتل أبيب اعتبارًا من 25 يناير. كما أشارت إلى إمكانية استئناف الرحلات بين باريس وبيروت خلال الأسابيع المقبلة.
- ترانسافيا الفرنسية، الشركة التابعة للمجموعة والمتخصصة في الطيران منخفض التكلفة، تعتزم إعادة تشغيل رحلاتها من مطار باريس أورلي إلى تل أبيب في 28 يناير، مع خطط لاستئناف الخدمات مع بيروت قريبًا.
شركات أميركية تُمدد التعليق
على الجانب الأميركي، أعلنت دلتا إيرلاينز عن تعليق رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى مارس 2025. فيما أكدت يونايتد إيرلاينز استمرار تعليق رحلاتها إلى تل أبيب منذ يوليو 2024. هذا القرار يعكس الحذر المتزايد الذي تتبناه شركات الطيران الأميركية في التعامل مع الرحلات إلى المنطقة.
الخطوط الجوية البريطانية وإلغاءات موسعة
- ألغت الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها إلى تل أبيب حتى نهاية مارس 2025.
- شركتا أيبيريا إكسبريس وفيولينغ، التابعتان للمجموعة نفسها، قررتا تمديد تعليق رحلاتهما من تل أبيب وإليها طوال الربع الأول من العام الجاري.
إيزي جت، الشركة البريطانية للطيران منخفض التكلفة، أعلنت عن خطط لاستئناف الرحلات إلى تل أبيب في يونيو المقبل.
الشركات الخليجية والآسيوية
طيران الإمارات وفلاي دبي
- أعلنت طيران الإمارات عن إلغاء رحلاتها إلى بيروت وبغداد حتى 31 يناير 2025.
- أكدت فلاي دبي استمرار تعليق رحلاتها إلى بيروت دون تحديد موعد لاستئنافها.
الشركات الآسيوية
- علقت كاثاي باسيفيك، التي تتخذ من هونغ كونغ مقرًا لها، رحلاتها إلى تل أبيب حتى أكتوبر 2025.
- أعلنت إير إنديا تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى إشعار آخر.
- ألغت كوريندون إيرلاينز التركية رحلاتها بين تل أبيب وبيروت حتى يناير 2025.
الشركات الأوروبية
لوفتهانزا ومجموعتها
- قررت لوفتهانزا استئناف الرحلات من تل أبيب وإليها بدءًا من فبراير 2025.
- ألغت رحلاتها إلى بيروت حتى نهاية فبراير وإلى طهران حتى منتصف فبراير.
- شركة صن إكسبرس، مشروع مشترك بين لوفتهانزا والخطوط الجوية التركية، علقت رحلاتها إلى بيروت حتى 31 مارس.
الشركات الأخرى
- إيتا الإيطالية ستعيد تشغيل رحلاتها اليومية بين روما وتل أبيب في فبراير.
- الخطوط الجوية البولندية لوت تعتزم بدء رحلاتها إلى بيروت في أبريل.
- ويز إير المجرية استأنفت رحلاتها إلى تل أبيب وعمان منتصف يناير.
الشركات التركية والإقليمية
- أعلنت بيجاسوس التركية عن تشغيل رحلات نهارية بين إسطنبول وبيروت.
- الخطوط الجوية التركية ستبدأ تشغيل رحلاتها إلى دمشق في 23 يناير.
- الخطوط الجوية الجزائرية علقت رحلاتها مع لبنان حتى إشعار آخر.
نظرة عامة
يُظهر استئناف الرحلات الجوية تدريجيًا تحسنًا في الوضع الأمني، لكنه لا يخلو من الحذر. تسعى شركات الطيران لتقييم الوضع بشكل دوري لضمان سلامة الركاب والطواقم، مع استمرار تأثير التوترات على جدول الرحلات.
التحديات والآفاق
-
سلامة الرحلات:
لا تزال المخاوف الأمنية تلقي بظلالها على قرارات شركات الطيران بشأن العودة الكاملة إلى المنطقة.
-
التنسيق الدولي:
تعتمد الشركات على تقييمات الأوضاع الأمنية من الجهات الدولية والمحلية قبل استئناف الرحلات.
-
التأثير الاقتصادي:
تعليق الرحلات إلى وجهات مهمة مثل بيروت وتل أبيب يلقي بآثار سلبية على قطاعي السياحة والنقل.
سلامة الرحلات:
لا تزال المخاوف الأمنية تلقي بظلالها على قرارات شركات الطيران بشأن العودة الكاملة إلى المنطقة.
التنسيق الدولي:
تعتمد الشركات على تقييمات الأوضاع الأمنية من الجهات الدولية والمحلية قبل استئناف الرحلات.
التأثير الاقتصادي:
تعليق الرحلات إلى وجهات مهمة مثل بيروت وتل أبيب يلقي بآثار سلبية على قطاعي السياحة والنقل.
الخلاصة
بينما تستعيد شركات الطيران العالمية نشاطها تدريجيًا في الشرق الأوسط، يبقى استئناف الرحلات مرهونًا باستقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة. الهدوء النسبي الذي أتاحه وقف إطلاق النار يمنح الشركات فرصة لإعادة تقييم خططها، مع استمرار الالتزام بأعلى معايير السلامة.