الذكاء الاصطناعي: ثورة العصر الحديث وتأثيراته المستقبلية

 

يلاحظ البعض زيادة الوزن بعد بدء ممارسة الرياضة، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل يمكن توضيحها كما يلي:

1. اكتساب الكتلة العضلية

عند ممارسة الرياضة بانتظام، تزداد الكتلة العضلية وقوتها، بينما ينخفض مستوى الدهون في الجسم، خاصة لدى الأشخاص قليلي النشاط سابقًا. يعتمد مقدار العضلات المكتسبة على نوع التمارين والنظام الغذائي والجينات الوراثية.

2. تلف العضلات المؤقت (الرضح المجهري)

ممارسة تمارين جديدة أو شاقة قد تسبب تلفًا بسيطًا في الألياف العضلية، مما يؤدي إلى التهاب وتراكم السوائل وزيادة مؤقتة في الوزن. يُنصح بالراحة وتناول غذاء متوازن لمساعدة العضلات على التعافي.

3. احتباس الماء

يُعد احتباس الماء سببًا شائعًا لزيادة الوزن. يحدث ذلك بسبب تغير الهرمونات خلال الدورة الشهرية أو الإفراط في تناول الصوديوم. أيضًا، يرتبط الجلايكوجين بالماء لتزويد العضلات بالطاقة، مما يؤدي إلى زيادة بسيطة في الوزن مع الانتظام في التمارين.

أسباب إضافية لزيادة الوزن

• الإفراط في التمارين الرياضية: التمارين المكثفة دون فترات راحة كافية ترفع مستوى هرمون الكورتيزول، مما قد يُصعّب فقدان الوزن.
• تقدير خاطئ للسعرات الحرارية المحروقة: يميل البعض إلى المبالغة في تقدير السعرات المحروقة وتناول كميات أكبر من الطعام، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
• استهلاك مكملات غير محسوبة: مثل ألواح ومشروبات البروتين الغنية بالسعرات، التي ينبغي أن تكون بديلاً للوجبة وليس إضافةً إليها.

التوازن بين الرياضة والتغذية

لإنقاص الوزن، من الضروري الجمع بين التمارين الرياضية والنظام الغذائي الصحي. تحديد أهداف واضحة مثل تحسين اللياقة أو تعزيز الصحة يساعد في الحفاظ على التحفيز للاستمرار رغم التحديات الأولية.

تعديل المقال