.webp)
📈 حركة السفر الجوي العالمي تحطم الأرقام القياسية في 2024
شهد عام 2024 انتعاشًا تاريخيًا في حركة السفر الجوي، حيث تجاوز عدد المسافرين الأرقام القياسية المسجلة قبل جائحة كوفيد-19، مسجلاً نموًا بنسبة 10.4% مقارنة بعام 2023. جاء ذلك وفقًا لبيانات اتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا) التي صدرت مؤخرًا، مشيرة إلى أن قطاع الطيران تمكن من التعافي الكامل بعد الأزمة الصحية العالمية.
✈️ مستويات السفر الجوي تتجاوز أرقام ما قبل الجائحة
📊 بحسب "إياتا"، فإن حركة العبور الجوي، التي تقاس بمؤشر مسافر لكل كيلومتر واحد، قد تجاوزت مستويات عام 2019 بنسبة 3.8%، مما يعكس الطلب القوي على السفر الجوي بعد الركود الكبير الذي أصاب القطاع بسبب الجائحة.
💡 إحصائيات رئيسية:
✅ 2024: 4.89 مليار مسافر (رقم قياسي جديد).
✅ 2023: 4.44 مليار مسافر.
✅ 2019: 4.54 مليار مسافر (قبل الجائحة).
✅ 2020: 1.78 مليار مسافر فقط، بسبب قيود السفر التي فرضتها الجائحة.
🔹 تشير هذه الأرقام إلى أن الطلب على السفر الجوي الدولي والداخلي استعاد زخمه بشكل غير مسبوق، مدفوعًا بارتفاع حركة السياحة والتنقلات الاقتصادية.
🛫 تزايد الطلب يتجاوز سعة شركات الطيران
🔍 رغم الانتعاش الكبير في السفر، لم تتمكن شركات الطيران من مواكبة الطلب المتزايد بسبب القيود في سلاسل التوريد التي أثرت على تسليم الطائرات الجديدة وصيانة الطائرات الحالية.
📌 معدل إشغال الطائرات:
✈️ ارتفع إلى 83.5% في 2024 مقارنة بـ 82.2% في 2023، وهو أعلى مستوى يتم تسجيله على الإطلاق.
✈️ يرجع هذا الارتفاع إلى نقص الطائرات المتاحة لدى شركات الطيران، مما دفعها لتشغيل رحلات بأقصى طاقة ممكنة.
🚨 وفقًا للرئيس التنفيذي لـ "إياتا"، ويلي والش، فإن مشاكل التوريد لعبت دورًا رئيسيًا في هذا النقص، حيث قيّدت تسليم الطائرات الجديدة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار التذاكر بسبب قلة المقاعد المتاحة.
🔧 مشاكل التوريد وتحديات شركات الطيران
📢 انتقد ويلي والش، المدير التنفيذي لاتحاد النقل الجوي، بشدة مصنعي الطائرات والمحركات، مؤكدًا أن التأخيرات في التسليم والصيانة تسببت في:
✔️ زيادة تكاليف التشغيل لشركات الطيران.
✔️ تقييد قدرة الشركات على إضافة المزيد من الرحلات الجوية.
✔️ إطالة عمر الطائرات القديمة في الخدمة بسبب عدم توفر بدائل جديدة.
⚠️ مشاكل الإنتاج لدى الشركات الكبرى مثل بوينغ وإيرباص أثرت على القدرة الاستيعابية للقطاع، مما أجبر العديد من شركات الطيران على إعادة جدولة رحلاتها وتأجيل بعض الخطط التوسعية.
🌎 أداء شركات الطيران في مختلف المناطق
📍 أكثر المناطق ديناميكية في 2024:
1️⃣ 🌏 المحيط الهادئ:
📈 شهدت أكبر نسبة زيادة في حركة العبور الجوي بلغت 19.6%، مما يعكس تعافيًا قويًا بعد فترة طويلة من قيود السفر في بعض الدول الآسيوية.
📌 استحوذت شركات الطيران في هذه المنطقة على 33.5% من إجمالي الحركة الجوية العالمية.
2️⃣ 🇪🇺 أوروبا:
📊 احتلت المرتبة الثانية في معدل النمو بنسبة 8.7% على أساس سنوي.
📌 استحوذت شركات الطيران الأوروبية على 26.7% من إجمالي الحركة الجوية.
3️⃣ 🇺🇸 أميركا الشمالية:
📈 سجلت زيادة بنسبة 4.6% في حركة العبور.
📌 بلغت حصتها 22.9% من إجمالي الحركة الجوية العالمية.
🔹 هذا التوزيع يُظهر أن النمو الأكبر كان في مناطق المحيط الهادئ وأوروبا، حيث سجلت أسواق السفر هناك معدلات نمو أسرع مقارنة بأميركا الشمالية.
🚀 التوقعات المستقبلية لصناعة الطيران
🔮 مع استمرار انتعاش الطلب على السفر، يتوقع المحللون أن يشهد قطاع الطيران مزيدًا من النمو في السنوات القادمة، لكن مع بعض التحديات، ومنها:
🔸 قدرة الشركات على زيادة سعة الطائرات لمواكبة الطلب.
🔸 حل مشكلات سلاسل التوريد التي تؤثر على صناعة الطائرات.
🔸 استقرار أسعار التذاكر مع تحسن توافر المقاعد.
🔸 تبني التكنولوجيا الحديثة لتقليل استهلاك الوقود وتحسين كفاءة الرحلات.
💡 ومع زيادة المنافسة بين شركات الطيران، ستسعى العديد منها إلى تقديم خدمات مبتكرة وعروض مغرية للمسافرين في المستقبل.
🏆 عام قياسي لصناعة الطيران
🔹 سجل عام 2024 رقمًا قياسيًا في عدد المسافرين جواً، متجاوزًا حتى مستويات ما قبل الجائحة.
🔹 رغم الانتعاش القوي، تواجه شركات الطيران تحديات في مواكبة الطلب بسبب مشاكل سلاسل التوريد ونقص الطائرات.
🔹 من المتوقع أن تستمر الأسواق الناشئة في آسيا وأوروبا في قيادة نمو حركة السفر خلال السنوات القادمة.
✈️ باختصار، يعد 2024 عامًا ذهبيًا لصناعة الطيران، لكنه يطرح في الوقت نفسه تحديات جديدة تحتاج إلى حلول سريعة!