.jpg "الخطوط الجوية التركية سوريا العلاقات الدولية التعاون الاقتصادي التعاون الثقافي التطورات السياسية الشرق الأوسط الطيران المدني")
عودة الخطوط الجوية التركية إلى سوريا بعد 13 عاماً من التوقف
في خطوة تعتبر إنجازاً كبيراً في تحسين العلاقات بين سوريا وتركيا، وصلت أول طائرة ركاب تركية إلى مطار دمشق الدولي اليوم الخميس، بعد توقف دام 13 عاماً. هذه الخطوة تعكس الرغبة في تحسين العلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بينهما.
وفقاً لمسؤول في مطار دمشق الدولي، سعد خيربيك، تحمل الطائرة أكثر من 100 راكب سوريين قدموا من تركيا. وأشار خيربيك إلى أن المئات من أهالي القادمين ينتظرونهم في صالة الانتظار، حيث يظهر الفرح والترحيب بعودة الخطوط الجوية التركية إلى سوريا. هذا الفرح يعود إلى وجود أعداد كبيرة من السوريين يقيمون في المدن التركية، وبالتالي فإن عودة الخطوط الجوية التركية تعتبر خطوة إيجابية لتحسين العلاقات بين الشعوب السورية والتركية.
وأضاف خيربيك، لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، أن رحلة اليوم هي بداية عودة الخطوط الجوية التركية إلى مطاري دمشق وحلب. هذه الخطوة تعتبر إشارة إيجابية إلى تحسين العلاقات بين سوريا وتركيا، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين.
من جانبه، قال عدنان حسين، الذي ينتظر عائلة شقيقة أمام المطار، إن آلافاً من السوريين يريدون العودة إلى سوريا، ولكن جميع الرحلات حجزت بشكل كامل حتى نهاية شهر فبراير/شباط القادم. هذا يظهر مدى الرغبة في العودة إلى سوريا، ويعكس التطلع إلى تحسين العلاقات بين سوريا وتركيا.
في الختام، تعتبر عودة الخطوط الجوية التركية إلى سوريا بعد 13 عاماً من التوقف خطوة إيجابية لتحسين العلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بينهما. هذه الخطوة تعكس الرغبة في تحسين العلاقات بين الشعوب السورية والتركية، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين البلدين.